كتب ضياء مصطفى:
يعد مرسى معبد فيلة بوابة العبور ونقطة الانطلاق الرئيسية لزيارة معبد فيلة الشهير في أسوان، لكنه في حد ذاته تجربة تستحق التأمل، حيث تصطف المراكب الشراعية والقوارب الصغيرة في انتظار زوارها، تلوح أشرعتها البيضاء في السماء الصافية وكأنها تدعو لخوض رحلة لا تُنسى.
يقع مرسى معبد فيلة على بعد حوالي ٥٠٠ متر من موقع المعبد الأصلي الذي غمرته مياه بحيرة ناصر بعد بناء السد العالي، وتم نقل المعبد إلى جزيرة أجيليكا كجزء من مشروع إنقاذ آثار النوبة الغارقة الذي نفذته منظمة اليونسكو، مما منح المعبد حياة جديدة في موقعه الحالي.
ويمكن الوصول إلى المعبد الذي تحتضنه جزيرة أجيليكا عبر "مرسى فيلة"، حيث تنظم رحلات نهرية باستخدام القوارب التقليدية (الفلوكة) لنقل الزوار إلى الجزيرة. وتشكل هذه الرحلة جزءًا لا يتجزأ من تجربة الزيارة، إذ يستمتع الزائرون بالمناظر الطبيعية الخلابة لنهر النيل، فبمجرد تحرك القوارب تبدأ مياه النيل النقية في كشف أسرارها، تعكس أشعة الشمس على سطحها، بينما يداعب النسيم الخفيف الأمواج، وكأن الزائر يسافر عبر الزمن إلى عالم آخر، عالم قدسه الفراعنة وآمنوا بأنه شريان الحياة الذي حمل تاريخ مصر لآلاف السنين.
وفي إطار جهود تطوير المنطقة الأثرية، قامت وزارة الآثار المصرية بتحديث مرسى معبد فيلة لتحسين تجربة الزوار، وشملت هذه التحسينات إزالة الحشائش والمخلفات، وتطوير المدخل، وتركيب لافتات إرشادية واضحة، وتوفير أكشاك للحراسة والأمن، بالإضافة إلى تركيب نظام حديث للتأمين مرتبط بغرفة تحكم مركزية لضمان أعلى مستويات السلامة.
وبين الطبيعة الخلابة والمياه النقية والصخور الشامخة، يبقى "مرسى معبد فيلة" تجربة فريدة من نوعها يتمتع بها الزائرون، حيث تلتقي روح المغامرة بسحر الماضي، ويصبح كل من يزور هذا المكان جزءًا من قصة لا تنتهي، ذكرى خالدة يحملها معه أينما ذهب.
يعد مرسى معبد فيلة بوابة العبور ونقطة الانطلاق الرئيسية لزيارة معبد فيلة الشهير في أسوان، لكنه في حد ذاته تجربة تستحق التأمل، حيث تصطف المراكب الشراعية والقوارب الصغيرة في انتظار زوارها، تلوح أشرعتها البيضاء في السماء الصافية وكأنها تدعو لخوض رحلة لا تُنسى.
يقع مرسى معبد فيلة على بعد حوالي ٥٠٠ متر من موقع المعبد الأصلي الذي غمرته مياه بحيرة ناصر بعد بناء السد العالي، وتم نقل المعبد إلى جزيرة أجيليكا كجزء من مشروع إنقاذ آثار النوبة الغارقة الذي نفذته منظمة اليونسكو، مما منح المعبد حياة جديدة في موقعه الحالي.
ويمكن الوصول إلى المعبد الذي تحتضنه جزيرة أجيليكا عبر "مرسى فيلة"، حيث تنظم رحلات نهرية باستخدام القوارب التقليدية (الفلوكة) لنقل الزوار إلى الجزيرة. وتشكل هذه الرحلة جزءًا لا يتجزأ من تجربة الزيارة، إذ يستمتع الزائرون بالمناظر الطبيعية الخلابة لنهر النيل، فبمجرد تحرك القوارب تبدأ مياه النيل النقية في كشف أسرارها، تعكس أشعة الشمس على سطحها، بينما يداعب النسيم الخفيف الأمواج، وكأن الزائر يسافر عبر الزمن إلى عالم آخر، عالم قدسه الفراعنة وآمنوا بأنه شريان الحياة الذي حمل تاريخ مصر لآلاف السنين.
وفي إطار جهود تطوير المنطقة الأثرية، قامت وزارة الآثار المصرية بتحديث مرسى معبد فيلة لتحسين تجربة الزوار، وشملت هذه التحسينات إزالة الحشائش والمخلفات، وتطوير المدخل، وتركيب لافتات إرشادية واضحة، وتوفير أكشاك للحراسة والأمن، بالإضافة إلى تركيب نظام حديث للتأمين مرتبط بغرفة تحكم مركزية لضمان أعلى مستويات السلامة.
وبين الطبيعة الخلابة والمياه النقية والصخور الشامخة، يبقى "مرسى معبد فيلة" تجربة فريدة من نوعها يتمتع بها الزائرون، حيث تلتقي روح المغامرة بسحر الماضي، ويصبح كل من يزور هذا المكان جزءًا من قصة لا تنتهي، ذكرى خالدة يحملها معه أينما ذهب.
تعليقات
إرسال تعليق