كتب : يوسف احمد
هو أحد الحرفيين المتميزين الذين اختاروا أن يكونوا جزءًا من تاريخ الجزيرة الغني والمميز. منذ سنوات، بدأ حسين رحلته في عالم الحرف اليدوية، مستلهمًا مهاراته من عمه الذي كان يعمل في صناعة السلال والمنتجات المصنوعة من الخوص وجريد النخل. ومنذ خمس سنوات، قرر عرض أعماله عند مدخل الجزيرة، ليجد إقبالًا كبيرًا من الزوار الذين أُعجبوا بما يقدمه من إبداعات.
هل يمكنك أن تعرف بنفسك؟ ادعى حسين محمد، من مواليد أسوان. أعمل في الحرف اليدوية منذ أكثر من خمسة عشر سنة. بدأت منذ طفولتي، تعلمت من عمي الذي كان يعمل في صناعة السلال والمنتجات المصنوعة من الخوص وجريد النخل.
كيف بدأت العمل في جزيرة النباتات تحديدًا؟ تتميز الجزيرة بموقعها الفريد، مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح الراغبين في مشاهدة النباتات النادرة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية. ومنذ نحو خمس سنوات، قررت أن أكون جزءًا من هذا المكان، فبدأت بعرض أعمالي عند مدخل الجزيرة، حيث لاقت إقبالًا كبيرًا من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بما أقدمه.
ما أكثر المنتجات التي تجذب السياح؟ المنتجات ذات الطابع النوبي أو الفرعوني تجذبهم كثيرًا، مثل الأساور المصنوعة من الخرز النوبي، والميداليات الخشبية المنقوش عليها رموز فرعونية، إضافة إلى الأوعية الصغيرة المصنوعة من جريد النخل، والتي يحرصون على اقتنائها كتذكارات.
هل تواجه صعوبات في عملك؟ نعم، من أبرز التحديات ارتفاع أسعار الخامات أو عدم توافرها أحيانًا، فضلًا عن تأثر حركة السياحة في بعض الفترات، مما يؤدي إلى انخفاض الإقبال. لكنني أحرص على تطوير عملي باستمرار، وتعلم مهارات جديدة لأقدم دائمًا شيئًا مميزًا ومختلفًا.
ومع مرور الوقت، أصبح حسين جزءًا لا يتجزأ من هوية الجزيرة، حيث يساهم في الحفاظ على التراث الحرفي المصري ويعرضه للأجيال الجديدة. ومع كل قطعة يعرضها، يروي قصة أصالة وحرفية عريقة، ويعكس سحر المكان وروح أهله. وبفضل شغفه وعمله الدؤوب، يستمر حسين في جذب الزوار وتقديم لمسة من تاريخ مصر العريق في كل منتج يعرضه.
هو أحد الحرفيين المتميزين الذين اختاروا أن يكونوا جزءًا من تاريخ الجزيرة الغني والمميز. منذ سنوات، بدأ حسين رحلته في عالم الحرف اليدوية، مستلهمًا مهاراته من عمه الذي كان يعمل في صناعة السلال والمنتجات المصنوعة من الخوص وجريد النخل. ومنذ خمس سنوات، قرر عرض أعماله عند مدخل الجزيرة، ليجد إقبالًا كبيرًا من الزوار الذين أُعجبوا بما يقدمه من إبداعات.
هل يمكنك أن تعرف بنفسك؟ ادعى حسين محمد، من مواليد أسوان. أعمل في الحرف اليدوية منذ أكثر من خمسة عشر سنة. بدأت منذ طفولتي، تعلمت من عمي الذي كان يعمل في صناعة السلال والمنتجات المصنوعة من الخوص وجريد النخل.
كيف بدأت العمل في جزيرة النباتات تحديدًا؟ تتميز الجزيرة بموقعها الفريد، مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح الراغبين في مشاهدة النباتات النادرة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية. ومنذ نحو خمس سنوات، قررت أن أكون جزءًا من هذا المكان، فبدأت بعرض أعمالي عند مدخل الجزيرة، حيث لاقت إقبالًا كبيرًا من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بما أقدمه.
ما أكثر المنتجات التي تجذب السياح؟ المنتجات ذات الطابع النوبي أو الفرعوني تجذبهم كثيرًا، مثل الأساور المصنوعة من الخرز النوبي، والميداليات الخشبية المنقوش عليها رموز فرعونية، إضافة إلى الأوعية الصغيرة المصنوعة من جريد النخل، والتي يحرصون على اقتنائها كتذكارات.
هل تواجه صعوبات في عملك؟ نعم، من أبرز التحديات ارتفاع أسعار الخامات أو عدم توافرها أحيانًا، فضلًا عن تأثر حركة السياحة في بعض الفترات، مما يؤدي إلى انخفاض الإقبال. لكنني أحرص على تطوير عملي باستمرار، وتعلم مهارات جديدة لأقدم دائمًا شيئًا مميزًا ومختلفًا.
ومع مرور الوقت، أصبح حسين جزءًا لا يتجزأ من هوية الجزيرة، حيث يساهم في الحفاظ على التراث الحرفي المصري ويعرضه للأجيال الجديدة. ومع كل قطعة يعرضها، يروي قصة أصالة وحرفية عريقة، ويعكس سحر المكان وروح أهله. وبفضل شغفه وعمله الدؤوب، يستمر حسين في جذب الزوار وتقديم لمسة من تاريخ مصر العريق في كل منتج يعرضه.
تعليقات
إرسال تعليق